حزب الاتحاد الديمقراطي يدعو الحكومة الفرنسية الى الكشف عن الجناة
أدان حزب الاتحاد الديمقراطي مجزرة باريس ودعا السلطات الفرنسية الى اجراء تحقيق شفاف وكشف الجهات الواقفة وراء هذه الجريمة.
أدان حزب الاتحاد الديمقراطي مجزرة باريس ودعا السلطات الفرنسية الى اجراء تحقيق شفاف وكشف الجهات الواقفة وراء هذه الجريمة.
وأصدر المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي بياناً نشر على موقعه الرسمي بصدد المجزرة التي ارتكبها الاحتلال التركي بحق الشعب الكردي في العاصمة الفرنسية باريس.
وجاء في نص البيان:
"مرة أخرى تكشف الفاشية عن وجهها القبيح بارتكاب مجزرة جماعية بشعة في العاصمة الفرنسية باريس مستهدفة جمعية ثقافية كردية بهجوم مسلح راح ضحيته ثلاث شهداء وأربعة جرحى من النشطاء الكرد في قلب عاصمة الثقافة والفن وقيم الديمقراطية وحقوق الانسان. وتأتي هذه الجريمة مع اقتراب الذكرى العاشرة لاستهداف الناشطات الكرديات الثلاث سكينة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلمز في 2013 وأيضاً في العاصمة باريس مما يوحي بالجهة المستفيدة من ارتكاب هذه الجرائم بحق الكرد.
تسعى الفاشية التركية من خلال أذرعها الاستخباراتية في أوروبا عموماً وفرنسا على وجه الخصوص وعبر استهداف النشطاء الكرد المؤمنين بالديمقراطية والعيش المشترك وحرية المرأة الى دق اسفين بين الكرد والحكومة الفرنسية للوصول لتحقيق غاياتها في النيل من المكتسبات الكردية المتحققة على أرض روج آفا وشمال وشرق سوريا وادارتها الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع الدول الغربية وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا في التحالف الدولي لمحاربة داعش. وكما كانت الفاشية التركية وراء اغتيال الناشطات الثلاث في 2013 فمن المؤكد أنها أيضاً وراء هذه الجريمة التي يندى لها جبين الانسانية وتضع دولة فرنسا أمام اختبار قيمها الديمقراطية والانسانية.
اننا في المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD اذ ندين ونستنكر هذه الجريمة الشنعاء نطالب السلطات الفرنسية باجراء تحقيق شفاف وواضح وكشف الجهات التي تقف وراء هذه الجريمة. كما ونتوجه في الوقت ذاته لعائلات الضحايا بأحر التعازي مؤكدين اصرارنا وتمسكنا بالقيم الديمقراطية والحرية وأخوة الشعوب وأن الفاشية التركية التي تستهدف الكرد في كل مكان وتحاول النيل من مكتسباتهم لن تحقق غاياتها العدوانية والاحتلالية في شمال وشرق سوريا وباشوري كردستان.
المجد للشهداء والخزي والعار للفاشية التركية وأذرعها.